السبت، يناير 31، 2009

جماعة التكفير والهجرة ... هل تعرفونها ؟

جماعة التكفير والهجرة

هناك قوي تلعب من خلف الاسوار لكي تحقق اهداف قد لا تعلن عنها ولكنها تعبر عنها بمعتقداتها وممارساتها فهناك منها ماهو ظاهر والكل يعرفه وهناك الجماعات التى ليست لها شهره - تقريبا - ومنها هذه الجماعه

جماعة التكفير و الهجرة في الإعلام أو جماعة المسلمين كما سمت نفسها، هي جماعة إسلامية غالية نهجت نهج الخوارج في التكفير بالمعصية، نشأت داخل السجون المصرية في بادئ الأمر، وبعد إطلاق سراح أفرادها، تبلورت أفكارها، وكثر أتباعها في صعيد مصر، وبين طلبة الجامعات خاصة.

افكار ومتقدات هذه الجماعة

  • عنصر إن التكفيرعنصر أساسي في أفكار ومعتقدات هذه الجماعة.
  • عنصر فهم يكفرون كل من أرتكب كبيرة وأصر عليها ولم يتب منها، وكذلك يكفرون الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله بإطلاق ودون تفصيل، ويكفرون المحكومين لأنهم رضوا بذلك وتابعوهم أيضاً بإطلاق ودون تفصيل، أما العلماء فيكفرونهم لأنهم لم يكفروا هؤلاء ولا أولئك، كما يكفرون كل من عرضوا عليه فكرهم فلم يقبله أو قبله ولم ينضم إلى جماعتهم ويبايع إمامهم. أما من انضم إلى جماعتهم ثم تركها فهو مرتد حلال الدم، وعلى ذلك فالجماعات الإسلامية إذا بلغتها دعوتهم ولم تبايع إمامهم فهي كافرة مارقة من الدين
  • عنصر وكل من أخذ بأقوال الأئمة أو بالإجماع حتى ولو كان إجماع الصحابة أو بالقياس أو بالمصلحة المرسلة أو بالاستحسان ونحوها فهو في نظرهم مشرك كافر.
  • عنصر والعصور الإسلامية بعد القرن الرابع الهجري كلها عصور كفروجاهلية لتقديسها لصنم التقليد المعبود من دون الله فعلى المسلم أن يعرف الأحكام بأدلتها ولا يجوز لديهم التقليد في أي أمر من أمور الدين
  • عنصر قول الصحابي وفعله ليس بحجة ولو كان من الخلفاء الراشدين.
  • عنصر والهجرة هي العنصر الثاني في فكر الجماعة، ويقصد بها العزلة عن المجتمع الجاهلي، وعندهم أن كل المجتمعات الحالية مجتمعات جاهلية. والعزلة المعنية عندهم عزلة مكانية وعزلة شعورية، بحيث تعيش الجماعة في بيئة تتحقق فيها الحياة الإسلامية الحقيقة ـ برأيهم ـ كما عاش الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام في الفترة المكية.
  • عنصر يجب على المسلمين في هذه المرحلة الحالية من عهد الاستضعاف الإسلامي أن يمارسوا المفاصلة الشعورية لتقوية ولائهم للإسلام من خلال جماعة المسلمين ـ التكفير والهجرة ـ وفي الوقت ذاته عليهم أن يكفوا عن الجهاد حتى تكتسب القوة الكافية.
  • عنصر لا قيمة عندهم للتاريخ الإسلامي لأن التاريخ هو أحسن القصص الوارد في القرآن الكريم فقط.
  • عنصر لا قيمة أيضاَ لأقوال العلماء المحققين وأمهات كتب التفسير والعقائد لأن كبار علماء الأمة في القديم والحديث ـ بزعمهم ـ مرتدون عن الإسلام.
  • عنصر قالوا بحجية الكتاب والسنة فقط ولكن كغيرهم من أصحاب البدع الذي اعتقدوا رأياً ثم حملوا ألفاظ القرآن عليه فما وافق أقوالهم من السنة قبلوه وما خالفها تحايلوا في رده أو رد دلالته.
  • عنصر دعوا إلى الأمية لتأويلهم الخاطئ لحديث (نحن أمة أمية …) فدعوا إلى ترك الكليات ومنع الانتساب للجامعات والمعاهد إسلامية أو غير إسلامية لأنها مؤسسات الطاغوت وتدخل ضمن مساجد الضرار.
  • عنصر أطلقوا أن الدعوة لمحو الأمية دعوة يهودية لشغل الناس بعلوم الكفر عن تعلم الإسلام، فما العلم إلا ما يتلقونه في حلقاتهم الخاصة.
  • عنصر قالوا بترك صلاة الجمعة والجماعة بالمساجد لأن المساجد كلها ضرار وأئمتها كفار إلا أربعة مساجد: المسجد الحرام والمسجد النبوي وقباء والمسجد الأقصى ولا يصلون فيها أيضاً إلا إذا كان الإمام منهم.
  • عنصر يزعمون أن أميرهم شكري مصطفى هو مهدي هذه الأمة المنتظر وأن الله سيحقق على يد جماعته ما لم يحقق عل يد محمد صلى الله عليه وسلم من ظهور الإسلام على جميع الأديان
  • عنصر وعليه فإن دور الجماعة يبدأ بعد أن تدمّر الأرض بمن عليها بحرب كونية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي تنقرض بسببها الأسلحة الحديثة كالصواريخ والطائرات وغيرها ويعود القتال كما كان في السابق رجل لرجل بالسلاح القديم من سيوف ورماح وحراب...
  • عنصر ادَّعى زعماء الجماعة أنهم بلغوا درجة الإمامة، والاجتهاد المطلق، وأن لهم أن يخالفوا الأمة كلها وما أجمعت عليه سلفاً وخلفاً.
  • عنصر وأهم كتاب كشف عن أسرار دعوتهم وعقيدتهم هو ـ ذكريات مع جماعة المسلمين ـ التكفير والهجرة ـ لأحد أعضاء الجماعة عبد الرحمن أبو الخير الذي تركهم فيما بعد.

حذور هذه الجماعة :

إن قضية تكفير المسلم قديمة، ولها جذورها في تاريخ الفكر الإسلامي منذ عهد الخوارج . وقد تركت آثاراً علمية وعملية لعدة أجيال. وقد استيقظت هذه الظاهرة لأسباب عدة ذكرها العلماء ويمكن إجمالها فيما يلي:

  • عنصر انتشار الفساد والفسق والإلحاد في معظم المجتمعات الإسلامية دونما محاسبة من أحد، لا من قبل الحكام ولا من المجتمعات الإسلامية المسحوقة تحت أقدام الطغاة والظالمين.
  • عنصر محاربة الحركات الإسلامية الإصلاحية من قبل حكام المسلمين، وامتلاء السجون بدعاة الإسلام واستخدام أقسى أنواع التعذيب، مع التلفظ بألفاظ الكفر من قبل المعذبين والسجانين.
  • عنصر ظهور وانتشار بعض الكتب الإسلامية التي ألفت في هذه الظروف القاسية وكانت تحمل بذور هذا الفكر، واحتضان هذا الفكر من هذه الجماعة ـ التكفير والهجرة ـ وطبعه بطابع الغلو والعنف.
  • عنصر ويعد أساس جميع ما تقدم: ضعف البصيرة بحقيقية الدين والاتجاه الظاهري في فهم النصوص والإسراف في التحريم والتباس المفاهيم وتميع عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة لدى بعض قادة الحركة الإسلامية بالإضافة إلى إتباع المتشابهات وترك المحكمات وضعف المعرفة بالتاريخ والواقع وسنن الكون والحياة ومنهج أهل السنة والجماعة.

عندما نشعر بالمسئولية........

عندما أشرقت شمس الإسلام ونزل مطر الهدي على هذه الأمة تحول نباتها الفاسد إلي نبات صالح ومنذ تلك اللحظة أعلنت الارض ميلاد أمة عظيمة , وبداية لتاريخ جديد أصبح هو الاَن خير فترات التاريخ لهذه الأمة التي أصبحت الاََن طيراً يتساقط من كثرة الطعنات ، ودولة عربية اسلامية تتشرذم أجزائها وتتصارع من أجل سقوط كل أجزائها ومحو تاريخ ظل طوال القرون الماضية شرفاً لهذه الأمة . فهل نريد ان نخسر تاريخنا ايضاً وهو كل ما أصبح لدينا من ممتلكات الكرامه ؟

وعلينا الاَن أن نتساءل ونبحث عن سبب هذا الأنهيار , هذا السبب الذي يبدو أمامي وبكل وضوح في غياب المسئولية والسعي لتحقيق المصالح الشخصية دون النظر الي المصالح العامة . وانا مؤمن بان هذه الكلمة التي تبدو بسيطه لها أثر السحر لتقدم الدول ورقيها , وعلي الجانب الاَخر فغيابها يؤدي إلي زحزحة الأمم الي الجحيم الذي اوشكنا أن ننفي من هذه الارض بسببه . والمسئولية فى معناها البسيط " هى أن تكون مسئول عن كل افعالك وتتحمل بناءً علي ذلك نتائج اخطاءك , وعندما ننظر الاَن الي واقعنا نرى اننا اصبحنا مجردين من أي مسئولية ولكن فقط نتظاهر اننا مسئولين لكي نصل الى كراسي المسئولية وعندها نتنكر لأية مسئولية وكأنها كانت ثلج فذاب بشروق شمس الجحيم . فتصوروا أمه لا يتحمل رجالها المسئولية وفقط يبحثون عن مصالحهم الشخصية وعندما نحاسبهم يرمون بالمسئولية علي غيرهم .

وبعد ان وصفنا واقعنا وحاضرنا الذي حبس المسئولية في قفص لكي لا تخرج منه لتحاسبه عن افعاله وجرائمه ان ننظر الي واقعنا ولكن بشئ من الخيال فنتصور ان المسئولية حررت من أسرها فعاد التاريخ يكتب أمجادنا من جديد -أامجادنا فى الحاضر لا فى الماضي - في هذه اللحظة نري أعلامنا ترفرف حولها طيور السلام تصيح بأعلي الأصوات معلنة النصر والمجد لهذه الأمة المسئولة وتخيف من تخول له نفسه انه يستطيع إسقاط هذه الأعلام .

ولنعود الي الواقع ونبحث عن العلاج لهذه المشكله فنري انه يكمن فى جملة " كن مسئول كفرد عن افعالك وتحمل مسئولية اخطاءك وأستفد دائما منها لكي تصبح رجل مسئول " والمسئولية هنا واجبة على كل فرد فليس شرط ان تكون سياسي او فى منصب من مناصب الدولة لكي تكون مسئول , وأعلم انك مسئول عن نفسك وعن افعالك وعن من ترعاهم وقبل كل ذلك فأنت مسئول امام خالقك - الله عز وجل - فعندما تفعل خطأ حاسب نفسك عليه ولا تكرره وعندما تعمل اتقن عملك لانك مسئول عن هذا العمل وعندما تري خطأ لابد ان تصلحه - على قدر استطاعتك وباسلوب جيد - واعلم انك مسئول مهما كان عملك.

فيا من تريدون التقدم والرقي وتعلنون كل يوم عن هذه الرغبة أعلموا انه لا يتحقق الا عندما نتحمل المسئولية فهي بداية الطريق الذي سوف يصل بك الي القمة التي طالما كنت مسئول ارتكزت عليها ولكن لو اهتزت هذه المسئولية فسوف تسقط من على القمة , فهل سنصعد الي القمة مره أخري ؟ هذا يتحقق عندما نشعر بالمسئولية .

بقلم الكاتب ,,,,

محـمـد العنــــــــانــى

عقول الشباب المصري ما بين التخبط والتجمد

أننا ولو تأملنا واقعنا الثقافي والسياسي وايضاً الاجتماعي بشئ بسيط من التأمل سوف نقف امام حقيقة لا نستطيع ان ننكرها لان هذه الحقيقه تعبر عنا – نحن الشباب المصري – وهذه الحقيقة هي ان عقولنا اصبحت منحصرة ما بين التخبط والتجمد , فنحن ولو اردنا ان نغير ونصلح لا نستطيع ان نسلك طريق واضح مستقيم ولو سلكناه لا نستطيع ان نصل إلي نهايته الصحيحة لاننا من الاساس تفكيرنا يشوبه تناقدات كثيرة ( تخبط ) , وعلي الجانب الاخر نري فريق ثاني من الشباب اذا اراد التغيير يسلك الطريق ولكن بطريقة متجمدة لا تراعي ما جد علي تفكيرنا وما جد علي ثقافتنا ولذلك نري أن كليهما يقف في النهاية امام حائط من خلفة النور , ولكن هذا الحائط ليس به ثقوب لكي يري شبابنا النور .

فانا عندما افكر في هذا الواقع وابحث له عن اسباب ارى امام عيني سببين – من الاسباب الاساسية – يتمثلوا في غياب الوعي الديني والوعي السياسي والثقافي ومن هذا المنطلق كان بحثي عن هذا الوعي ولذلك قمت بجمع معلومات عن الاحزاب السياسية المصرية واهم اهدافها ومبادئها وواقع مشاركتها وجديتها . لا يستطيع احد ان ينكر ان غياب هذا الوعي الديني والسياسي كان سبب في ارتباط مصطلح الارهاب بمصطلح الاسلام مع ان كلاَ منهم بعيد كل البعد عن الأخر فالأول يعنى العنف والعدوان والثاني يعنى السلام والامن والامان .

وعلي الجانب الاخر اري ان غياب الوعي السياسي هذا كان سبب اساسي في انحيازنا إلي بعض القوي والتيارات بدون وعي حقيقي واقتناع حقيقي . ومن هنا قررت ان ابدأ بنفسي في تثقيف نفسي وفي بناء وعيي لانني لا اريد ان اكون طائر ضعيف تجبره الرياح علي طريقه ولكننى اريد ان اكون طائر قوي يستطيع ان يحدد مصيره وطريقه بدون اجبار من أي قوي , ولكن بناءً علي اقتناع نابع من ديني الاسلامي وثقافتي المصرية والعربية .


قلمي ,,,,,,, محمد العناني

الجمعة، يناير 30، 2009

النهضة ...... بين الحلم والواقع

النهضة .... بين الحلم والواقع

منذ القدم ونحن نتمنى النهضة ولكن عندما تتحقق هذه النهضة تأتى الرياح لكي تأخذها الى مكان بعيد ونظل فترة كبيرة من حياتنا نتمنى أن تعود لنا هذه النهضة التي اضعناها بأيدينا نحن وتهاوننا نحن .... علينا أن نعلم أن اعداءنا لا يريدون هذه النهضة لنا لأن هذه النهضة اذا تحققت لنا فأنها سوف تجعل خسائرهم تتراكم , لانهم يستغلون تأخرنا هذا أفضل استغلال فنحن الصناديق التي يلقون فيها مخلفات تقدمهم , لماذا نرضي هذا لانفسنا ونحن في الأساس أصحاب هذا التقدم , نعم هنا لا يفيد الماضي الحاضر الا بالارشاد فلعلنا نأخذ تاريخنا عبرة لنا ودرسا لنا نستخرج منه الدروس المستفاده ... اذا حدث هذا سوف يتحول الحلم إلي حقيقه , ذلك الحلم الذي طالما نحلم به فهناك من يلعب خلف ظهورنا لكي يحطمه فكيف نشاهد حلمنا يتحطم ونسكت على مضض فهذا حلمنا ونحن بايدينا فقط من الممكن ان نحوله إلي حقيقة .

محمد العنانى