الأربعاء، مارس 18، 2009

المصلحة اولاً .. ووداعاً للعقل العربي اذا لم ينتبه!


كتب صديقي خالد سعيد خير مقال بعنوان " اسلحه دمار شامل " علي منتديات مدي الحياه , هذا المقال جعلني افكر كثيرا في موضوعه , فهو عرض لقضية هامه جدا وهي اغتيال العقل العربي - بدون رحمه - وجاءت كلماتي هذه تأثراُ بما كتب

أيها الشاب العربي لابد وان نعيي ونفهم جيدا كيف يسير هذا الكون ولابد أن نكون على علم بالقانون الغربي الذي يخضع له هذا الكون – قانون الهيمنة بكل أشكالها - فنحن يجب علينا جميعا أن نعلم أن هذا الزمن ليس زمن الحرب بالقوة والسلاح – حتى ولو كان نووي – ولكن هذا الزمن زمن الحرب التكنولوجية المعلوماتية , الفكرية ,والثقافية , فيا شباب الغد المليء بالتحديات عليكم أن تعلموا أن تدمير العقــل يسبق تدمير البـلـد فإذا كانوا يقولون في عهد الكشوف والاستعمار أن العلم يسبقه رأس المال فانا أقول أن الآن أصبح الاستعمار , استعمار فكري وثقافي , فنستطيع أن نقول هنا أن " السيطرة الفكرية تسبق العلم ... " أننا نحن مصدر الحضارة ومنبعها ولكن هذا أصبح ماضي والآن نحن أصبحنا مستوردي التكنولوجيا الغربية - وان جاز التعبير - تقول نحن أصبحنا مستوردي نفايات التكنولوجيا الغربية ...... نحن يا شباب أصبحنا بمثابة الصندوق الأخير الذي يلقي الغرب بقمامته ونفاياته فيه فيحقق التقدم على حسابنا .

أيها الشباب لابد وان نعيي جيدا تلك القوانين والمبادئ التي تسير عليها سياسة الغرب فهناك هذه النظرية " التي تقول بان الدول مثل الأفراد الذين يتصارعون من اجل العيش ويحكمهم مبدأ القوة وهناك ما يعرف بقارب الإنقاذ الذي ليس لأحد أن يركبه غير تلك الدول الأجنبية الغربية المتقدمة أما بالنسبة للدول المتخلفة , عفوا بلادنا , فهي ممنوعة من ركوب هذا القارب لان في ركوبها خطر على من بهذا القارب " ولابد وان نعرف جيدا أنهم ولو تظاهروا بأنهم يريدون السلام والتقدم لنا فهم في الحقيقة غير ذلك ولكن كان لابد وان يغلفوا القنبلة التي سوف يلقونها علينا بغلاف تلك الهدية التي استلمناها منهم ونحن سعداء . فهل تتصوروا يوماً أنهم يريدون لنا التقدم والمصلحة ؟!

فيا شباب لابد وان تعلموا أننا أصبحنا عبيد للغرب المتقدم والآن التخلف لابد وان يكون عبدا للتقدم فلا غرابة أذاً لو رأينا أنفسنا ننساق بقيادة الغرب إلى الجحيم !!!

فانتبهوا للمستقبل ولا تلقوا بعقولكم في الجحيم , ارتقوا بعلمكم وبسلوككم وبحضارتكم وبلدكم حتي لا تأتي اللحظة التي نقول يها لو يعود الزمن لكنا ! فالزمن لا يعود

الخميس، مارس 12، 2009

الواسطة .. تفعل هذا !!



الواسطة اداه تفعل بها ما لاتتصوره

الواسطة سلاح يقتلك لانه وضعك في مكان غير مكانك

الواسطة وضعتك فوق كرسي غير مناسب لك

شرطي يعاقب مدرس !!

أشفقت على أحد المدرسين عندما أخذ يروي لي موقفا حصل له وشعر بالإهانة من جرائه، وعندما استفسرت منه عن الذي حصل، قال لي: كنت أقود سيارتي يوما، وقطعت سهوا الإشارة الحمراء، فوقفني رجل المرور وطلب إبراز رخصتي وبطاقتي، وعندما عرف أنني مدرس قال لي: «الله جابك»، إنني لن أدفعك غرامة مالية، ففرحت اعتقادا مني أنه قدر مهنتي، ولكنني وقبل أن تكتمل فرحتي، قال لي: إنني سوف أعاقبك على مزاجي وعلى طريقتي الخاصة.

وطلب مني أن أخرج ورقة وقلما، ثم قال لي: اكتب الجملة التالية: «أتعهد أنا المدرس (الفلاني) أن لا أقود سيارتي بعد ذلك مسرعا، وأعلن توبتي عن قطع أية إشارة حمراء، وإنني مثال سيئ للمواطنين».

وبعد أن انتهيت أمرني أن اكتب وأكرر هذه الجملة «مائة مرّة»، فامتثلت صاغرا لأمره.

بعدها سمح لي أن أذهب، ولكن قبل أن أتحرك قال لي: الآن فقط شفيت غليلي من كثرة ما كان الأساتذة يعاقبونني بكتابة الأسطر تلو الأسطر إلى أن تتعب يدي.

والحمد لله أنه أتى اليوم الذي «يطيح» فيه أستاذ بين يدي، بالله تحرّكْ قبلما «أكلبشك».

طاقية اليهود ..... وطاقية العربي



أخذ يحكى لنا نكتة فرنسية تقول: إن أحدهم سأل الآخر قائلا: هل تعرف لماذا يضع اليهودي الطاقية الصغيرة على رأسه؟!

- لا، لا أعرف.

- لأن صندوق الزبالة يحتاج إلى غطاء.

فضحك الجميع من هذا التشبيه، وكدت أن أجاريهم بالضحك لو لا أنني لاحظت أن من كان يروي النكتة كان يضع طاقية على رأسه، وامتعضت أكثر عندما تذكرت أنني أيضا البس طاقية، ثم ازداد امتعاضي أكثر وأكثر عندما تذكرت أن الطواقي العربية أكبر بمراحل من الطواقي اليهودية!!

* * *

قليلة هي المواقف وردود الفعل التي تروق لي وتدخل مزاجي.

غير أنني تفاعلت من سرعة «بديهة» أحدهم عندما دخل علينا وكان يضع في أذنه «قرطا».

ويبدو أن أحد الحاضرين قد استهجن فعلته هذه، فما كان منه إلاّ أن يقول له: هل تصدق أنني عندما شاهدتك للوهلة الأولى ظننتك امرأة؟!

فرد عليه صاحب القرط سريعا وهو يقول: وهل تصدق أنني عندما شاهدتك ظننت أنك رجل؟!

فصفقت للثاني إعجابا قائلا له: يسلم لي قرطك.

* * *

المصدر : جريدة الشرق الاوسط
http://www.asharqalawsat.com

الأربعاء، مارس 11، 2009

الاقصي حزينا


مـا لـي أراك اليـوم صرت حزينا
يـا أقـصـي يـا أول قـبـلة الـمـسـلـمين
يـا ثـالث الحـرمـيـن المقدسين
يـا مـعـراج الـنـبـي الـمصطفي الأمين
ألا زال فـــيــك عــدوٍ غــاصــبٍ
بـأهـلـك وشـعـبـك يـذبـح ويـسـتـهين
ألا زلــت تـدعـو ربـك الـمـعـيـن
أن تــعــود عــزيــزاًً كــيــوم حــطــيــن
ألا زلــت تــزرف الـدمــع حـسرة
عـلـي أخـوةٍٍ لــك عـمـا بـك صـامـتـيـن
أسامعون نداء القوم المسلمين
أم أنـكـم عـن نـصـرة الـحـق مـعرضين
ألـيـس فـيـكــم عــزيــزاًً قــادراًً
يـحـرر الأقـصـي مـن الـقـوم الـظالمين
ألـيـس فـيـكـم قــويــاًً بــاســلاًً
كـبـطـلٍٍ عـظـيـمٍ يـدعـي صـلاح الـدين
وعـهـدٌٌ علـي يـا بـلدة المؤمنين
لسوف عنك أدافع وأكن من المجاهدين
فـيـا أقـصي مـهمـا طال الـزمـان
لسوف تـعـود الـعـزة لـوطنـك فلسطين


بقلم : مصطفي خالد


الأحد، مارس 08، 2009

صدام ليس صدفة.. ولا البشير




بقلم سليمان جودة ٨/ ٣/ ٢٠٠٩
جريدة المصري اليوم

هل هناك صلة، بين اعتقال صدام حسين، ثم إعدامه، وبين اعتقال عمر البشير فى السودان؟!

نعم.. هناك صلة قوية، ومباشرة، وهى ليست راجعة، فى حالة العراق، إلى أن صدام كان يسعى إلى امتلاك سلاح نووى، فقد ثبت بالدلائل القاطعة، أن مثل هذا الكلام إنما هو أكذوبة كبرى، واستخفاف بعقول الناس.. ولا الحكاية راجعة إلى وجود علاقة خفية، بين الرئيس العراقى السابق، وتنظيم القاعدة.. فمثل هذا الاتهام، قد تبين أنه أسطورة، وأنه كلام فارغ، ولا أساس له من الواقع!..

وقد عادوا فقالوا وقتها إن الهدف من اعتقال الرجل، ثم إعدامه، هو رغبة الولايات المتحدة، ومعها الغرب إجمالاً، فى نشر الديمقراطية بالعراق.. ولابد أن حال العراق، فى اللحظة الراهنة، يجسد لنا تماماً، نوعية الديمقراطية التى أرادوا نشرها هناك.. فليس هناك عراقى، إلا يطارد عراقياً آخر، ويتعقبه، ليقتله!!

وفى حالة السودان، لم يكن الهدف من وراء صدور مذكرة اعتقال فى حق الرئيس عائداً إلى أن الغرب يتمزق ألماً، على الذين عذبهم البشير فى دارفور أو شردهم، أو حتى قتلهم.. فمثل هذا الكلام، لا ينطلى على عقل طفل، لأن أى إنسان لديه ربع عقل، سوف يتساءل على الفور: إذا كان ما ارتكب البشير فى حق بعض أبناء دارفور تعذيباً يعاقب عليه القانون الدولى، فما هو اسم الذى ارتكبه بوش فى سجن أبوغريب، وفى معتقل جوانتانامو؟!

وإذا كان عمر البشير قد قتل ٢٥٠ ألفاً من السودانيين المستضعفين، كما تقول مذكرة الاعتقال، ويريد المجتمع الدولى أن يحاسبه على هذه الخطيئة، فمَنْ يحاسب بوش، على نحر مليون عراقى على مشهد من العالم كله؟!

وإذا كان الرئيس السودانى قد شرد ثلاثة ملايين سودانى فمن ـ يا رب ـ يقتص لخمسة ملايين عراقى، مشردين فى أنحاء الأرض على يد بوش.. مَنْ؟!

ونعود إلى السؤال الأول: ما الصلة، إذن، بين الرئيسين؟!

الحقيقة أن هناك كلمة واحدة تمثل وحدها هذه الصلة، ولا صلة غيرها.. هذه الكلمة هى «البترول»، فموت العراقيين جميعاً، ومعهم السودانيون جميعاً، لا يحرك شعرة فى رأس أمريكا ولا الغرب.. ولكن ظهور برميل بترول واحد، يُسِيل لعاب الجميع، ويدفعهم إلى تدمير أرض الرافدين، ونسف العراق فوق رأس أهله، وتفريق العراقيين فى كل ناحية، لا لشىء، إلا لأن البلد يعوم على بحيرة من البترول..

وحين ظهر النفط، فى السودان، وحين تبين أن هناك كميات كبيرة منه سوف تظهر مستقبلاً، كان لابد أن تتحرك الآلة الأمريكية، ثم الغربية، الجهنمية، لتفعل بالسودان ما سبق أن فعلته بالعراق، لأسباب أخرى تماماً، غير هذه الأسباب المعلنة المضحكة!

ليست صدفة، ولن تكون.. فالهدف النهائى والوحيد، هو نهب ثروات البلد، فى الحالتين، ونهب البترول على وجه التحديد، وإذا كان المنافقون الكذابون الذين أصدروا قرار الاعتقال يريدون أن يحلوا مشكلة دارفور، فالقرار يحل السودان كله، بمعنى تحلله وتحويله من دولة متماسكة، فى حدها الأدنى، إلى أشلاء وبقايا!!