الخميس، مارس 12، 2009

شرطي يعاقب مدرس !!

أشفقت على أحد المدرسين عندما أخذ يروي لي موقفا حصل له وشعر بالإهانة من جرائه، وعندما استفسرت منه عن الذي حصل، قال لي: كنت أقود سيارتي يوما، وقطعت سهوا الإشارة الحمراء، فوقفني رجل المرور وطلب إبراز رخصتي وبطاقتي، وعندما عرف أنني مدرس قال لي: «الله جابك»، إنني لن أدفعك غرامة مالية، ففرحت اعتقادا مني أنه قدر مهنتي، ولكنني وقبل أن تكتمل فرحتي، قال لي: إنني سوف أعاقبك على مزاجي وعلى طريقتي الخاصة.

وطلب مني أن أخرج ورقة وقلما، ثم قال لي: اكتب الجملة التالية: «أتعهد أنا المدرس (الفلاني) أن لا أقود سيارتي بعد ذلك مسرعا، وأعلن توبتي عن قطع أية إشارة حمراء، وإنني مثال سيئ للمواطنين».

وبعد أن انتهيت أمرني أن اكتب وأكرر هذه الجملة «مائة مرّة»، فامتثلت صاغرا لأمره.

بعدها سمح لي أن أذهب، ولكن قبل أن أتحرك قال لي: الآن فقط شفيت غليلي من كثرة ما كان الأساتذة يعاقبونني بكتابة الأسطر تلو الأسطر إلى أن تتعب يدي.

والحمد لله أنه أتى اليوم الذي «يطيح» فيه أستاذ بين يدي، بالله تحرّكْ قبلما «أكلبشك».

هناك تعليقان (2):

  1. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    اصبحت المكانه الاحتماعيه للمعلم اقلها في المجتمع المصري
    ودا ببريجع يا محمد لعده اسباب اهمها ترجع للمعلم ذاته
    لانه بتصرفه وسلوكه مع طلابه هو بكده بيخق جيل اما حابب
    للعلم واما كاره له
    والمثال السابق دا راجع لان ظابط المرور قد تعلم وتخرج علي يد
    معلم فاقد معني الثواب والعقاب في العمليه التعليميه
    ولا يعي مغزاهم الحقيقي لذالك خلق عقده
    عند ظابط المرور جعلته كذالك
    اتمني صلاح هذه اكانه قريبا ولا ضاعت جيل وراء جيل
    ونظل كما نحن
    تحياتي ليك يا محمد علي موضوعك

    ردحذف
  2. المعلم يا خالد بيشكل فكر او حتي بيساعد ي تشكيل فكر ومن هنا فهو بيساعد في تشكيل مستقبل الافراد ومنها مستقبل المجتمع بأكمله لابد وان يكون واعي بذلك ويتعامل بناء عليه ... عندما يتصرف يكون واعي ومدرك نهاية الخط الذي بدأ بتصرفه .. هذا هو المعلم صاحب الرساله السامية وصاحب الرساله النهضوية ...

    تحياتي ليك يا خالد على موضوعك

    ردحذف