السبت، يناير 23، 2010

أثارنا المسروقه بالخارج

من العجيب ان تعتبر دولة مثل فرنسا مثلا الأثار المصرية الموجودة بها تراث فرنسي ، فهذه الأثار ملكا لمصر وهي تراث مصري من الألف للياء ... وعلي الجانب الأخر نري انجلترا التي سرقت حجر رشيد من مصر بعد أن كان الفرنسيين سيسرقوه والآن لا تريد ارجاعه إلي مصر ولا تريد حتي ان نستعيره مصر منها لمدة معينة ولقد تكلم الاستاذ الدكتور زاهي حواس في موضوع حجر رشيد في مقال له علي جريدة الشرق الأوسط وتحدث عن تاريخه وكيفية رفض انجلترا ارجاعه إلي مصر !

علي كل شاب مصري ان يمتلك الوعي بتاريخه وتراثه وحضارته ، علينا ألا نترك اثارنا بالخارج ، وحتي اليوم فهذه الأثار تهرب إلي الخارج ، ونحن لا نعلم شيئا .

أني ادعو كل الشباب من خلال مدونتي هذه ان يقرءوا عن الحضارة المصرية ويكون لديهم الوعي بهذا التاريخ وهذا التراث المصري حتي لا تسرق حقوقنا واملاكنا وحضارتنا وتاريخنا الذي من المفترض ان يكون طريقا لمستقبلنا ولكننا نغفل هذه الحقيقة ولا نستفيد من التاريخ في بناء مستقبل أفضل من خلال فهم الحاضر بطريقة جيدة وبكل اسف !

علينا ان نسعي جاهدين لأسترجاع أثار مصر الموجوده بالخارج وفي هذا السبيل يسعي بكل جهد الدكتور زاهي واساتذه مصريين أفاضل من أجل إرجاع هذه القطع العظيمة المصرية الموجودة بالخارج ونتمني لهم التوفيق .

هناك تعليق واحد:

  1. فعلاً من الخطورة عدم التنبيه أو التوعية بتاريخنا المسروق حتى نسترده خاصة الأجيال التى لا تعى بهذه السرقات وده ضرورة على التعليم
    لإمتى هيفضل كل جيل يعرف من الأجيال السابقة لغاية ما نتناساها ونفقد ما نتمسك به من حضارة ونصبح فاقدين لحضارة الحاضر والماضى

    ردحذف